تساوي اليورو مع الدولار لأول مرة منذ 20 عاما

شهد سعر العملة الأوروبية الموحدة اليورو تراجعا كبيرا، واقترب من التساوي مع سعر الدولار الأميركي في سابقة لم تحدث منذ 20 عاما، اليوم الاثنين 11 يوليو 2022 وذلك وسط مخاوف قطع الطاقة الروسية وخطر الركود الاقتصادي على توقعات منطقة اليورو، بينما أدى النفور من المخاطرة إلى ارتفاع الدولار على نطاق واسع باعتباره ملاذًا آمنًا. تراجع سعراليورو بنسبة 1.3% إلى 1.0057 دولار، متجاوزًا أدنى مستوى له الأسبوع الماضي. وكانت المرة الأخيرة التي كان فيها بهذا المستوى المنخفض في العام 2002. وبدا الاتجاه الهبوطي للعملة الأوروبية سريعًا، مقارنة بتداولها عند حول 1.15 دولار في فبراير وتسببت سلسلة من الزيادات الكبيرة على نحو متزايد في أسعار الفائدة الأميركية إلى تعزيز قيمة الدولار، في حين أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تفاقم توقعات النمو في منطقة اليورو ورفع تكلفة وارداتها من الطاقة. في حين انخفضت العملات الأخرى بشكل أكبر مقابل الدولار، اليوم الاثنين، مع قيادة الدولار الأسترالي للانخفاضات بين نظرائه، أعقبه سعر الكرونة النرويجية والدولار النيوزيلاندي. ويعتبر البيزو التشيلي هو الخاسر الأكبر في الأسواق الناشئة، حيث انخفض بما يقارب 3% متجاوزًا المستوى النفسي 1000 مقابل الدولار الواحد، في حين تعرض الفورنت المجري والبيزو الكولومبي أيضًا للخسائر.